صرّح وزير المال الجزائري، لعزيز فايد، بأن بلاده قدّمت طلبها للانضمام إلى منظمة “بريكس“،
بناءً على إدراكها العميق لأهمية الالتحاق بتكتل الدول الأعضاء.
ويرى فايد أن انضمام الجزائر لهذا التحالف يُمثّل خيارًا سياديًا واستراتيجيًا وتنمويًا يُسهم في تعزيز التعاون مع شركائها الدوليين.
وأعلن الوزير الجزائري ذلك خلال خطابه في الجلسة الختامية لقمة “بريكس”،
حيث كان يمثل الرئيس عبد المجيد تبون في هذا الحدث.
وأشار فايد إلى أنه تم اتخاذ القرار الهام بدعوة ست دول جديدة للانضمام إلى مجموعة “بريكس”،
مما يفتح الباب أمام انضمام دول أخرى في المستقبل القريب.
وقد أوضح فايد أن الجزائر تأمل في الاستفادة من تنوع اقتصادها ونموها المستدام،
اللذين يُشكّلان أساسًا لتعزيز التعاون البناء داخل المجموعة.
وأكد أن الخطوة تأتي في إطار رؤية “بريكس” لبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يعزز التنوع الثقافي ويقف ضد التهديدات مثل الإرهاب والتطرف.
قرار توسيع منظمة “بريكس”، الذي اتخذ في القمة، شمل دولًا جديدة هي مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، لتنضم إلى الدول الأعضاء الحالية.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هذا التحالف يسعى إلى تعزيز نظام عالمي يعتمد على التعددية ويتعامل بفعالية مع التحديات العالمية.
للتذكير، “بريكس” هو تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسس في عام 2006،
بهدف تعزيز التعاون بين الدول النامية وتطوير نظام اقتصادي عالمي متعدد الأقطاب.