تقود الجزائر منذ أيام حملة غريبة اتجاه المغرب، حيث قامت ب”الحجز” على العديد من “مجسمات” الكرة الأرضية التي تشتمل على خريطة المغرب كاملة، بدعوى أن هذه الخريطة غير مطابقة للنموذج المعترف به من قبل الأمم المتحدة.
هذه الخطوة أثارت تفاعلات متباينة، حيث اعتبر بعضها تصعيدًا غير مبرر،
في حين رأى آخرون فيها محاولة لجلب الاهتمام دون أن تكون لها أثر فعلي.
وفي وسائل التواصل الاجتماعي، تعرضت هذه الحملة لسخرية كبيرة من قبل العديد من الأشخاص،
واعتبروها محاولة غريبة وبسيطة للتعبير عن الاستياء، بينما تفوقت هذه الإجراءات البسيطة على الواقع الفعلي للوضع.
وتُظهر الفيديوهات الموثقة لعمليات الحجز كيف تم التركيز بشكل حصري على خريطة المغرب،
دون أدنى اهتمام بالجزء الذي يتضمن إسرائيل.
هذا الجانب يثير تساؤلات حول مصداقية الحملة وحقيقة دوافعها،
وما إذا كانت هذه الجهود الإعلامية تهدف فعلًا إلى تغيير الواقع السياسي بأي شكل من الأشكال.
بصفة عامة، تبدو هذه الحملة الغريبة ضد المغرب كمحاولة فاشلة للتعبير عن الاستياء السياسي، دون أن تحمل أي تأثير عملي أو تغيير في الوضع الحالي.