أفادت النيابة العامة بمصرع ثلاثة أشخاص، من بينهم مراهقة، إثر حريق اندلع اليوم السبت بإيل سان دوني قرب العاصمة باريس.
وأشارت حصيلة سابقة قدمها رجال الإطفاء إلى وفاة شخص واحد في هذا الحريق الذي اندلع عند حوالي الساعة 10 صباحا.
وذكرت تقارير إعلامية أن إحدى الضحايا، وهي مراهقة تبلغ من العمر 13 عاما، لقيت حتفها بعد أن قفزت من نافذة غرفة نومها هربا من الحريق.
من جانبها، أكدت ولاية سين سان دوني أنه تم إرسال 60 سيارة إطفاء و195 من رجال الإطفاء إلى موقع الحريق.
وافتتحت بلدية إيل سان دوني وحدة أزمات وأنشأت مركز استقبال في صالة للألعاب الرياضية بالقرب من مكان المأساة.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل اثنين من رجال الإطفاء إلى المستشفى في “حالة طوارئ مطلقة”، لكن “حالتهما مستقرة”، بحسب ما نقلته يومية (لو باريزيان).
وأكدت اليومية أن الكارثة الآن تحت السيطرة والبحث مستمر في هذا المبنى الذي تديره هيئة الإسكان الاجتماعية لسين سان دوني.