قرر المدرب الوطني وليد الركراكي تقديم اقتراح للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنظيم معسكر إعدادي للمنتخب المغربي خارج البلاد، استعداداً للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2024.
وأوضحت مصادر “الأحداث المغربية” أن المدرب الوطني قد أعلن قراره النهائي باختيار جمهورية كوت ديفوار لاستضافة هذا المعسكر التحضيري، وذلك قبل المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة في يناير وفبراير من العام القادم.
ويأتي هذا القرار تأكيداً لرغبته في إتاحة الفرصة للعديد من اللاعبين للتعرف على الأجواء الإفريقية واستيعابها.
وفضل وليد الركراكي، المدرب الوطني، تنظيم معسكر إعدادي داخل القارة الأفريقية،
لتمكين اللاعبين الجدد الذين لم يشاركوا في مباريات سابقة على الأراضي الإفريقية،
مثل لاعبين من فرق أوروبية مثل بلال الخنوس من جينك البلجيكي وأنس الزورري من بيرنلي الإنجليزي،
ومحمد صلاح من رين الفرنسي، وإسماعيل الصيباري من أيندهوفن الهولندي.
وقدم المدرب الوطني طلباً لإقامة ثماني مباريات ودية قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم في يناير المقبل.
وستبدأ هذه الاستعدادات في 12 شتنبر المقبل بمواجهة منتخب بوركينا فاسو في فرنسا،
وستتبعها مباراة أخرى ضد الكوت ديفوار في 14 أكتوبر في أبيدجان.
وسيواجه المنتخب المغربي منتخب ليبيريا في التاسع من شتنبر، كجزء من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم.
وستقام هذه المباراة في مركب أدرار بأكادير، حيث سيتم إغلاق مجمعي ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب ابن بطوطة بطنجة لأغراض الصيانة،
تمهيداً لاستضافة المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
من ناحية أخرى، سيعقد وليد الركراكي اجتماعاً مع عصام الشرعي، مدرب المنتخب الأولمبي،
قبل تحديد القائمة النهائية للفريق المشارك في المباراتين ضد ليبيريا وبوركينا فاسو.
وسيتم اختيار لاعبين من تشكيلة الأقل من 23 سنة الذين شاركوا في كأس إفريقيا للشباب في يونيو الماضي، مثل عبد الصمد الزلزولي من برشلونة الإسباني وبلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وإبراهيم صلاح من رين الفرنسي.
ويهدف المدرب إلى تعزيز قوة خط الهجوم من خلال تفعيل هذه العناصر الجديدة قبل انطلاق كأس إفريقيا.
ومن المتوقع أن ينطلق المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني في الرابع من شتنبر،
من مركز محمد السادس بالمعمورة،
قبل أن يتجه الفريق إلى أكادير للمواجهة مع ليبيريا في التاسع من نفس الشهر،
ثم إلى فرنسا لخوض المباراة الودية ضد بوركينا فاسو.