عاد رئيس الأركان الجزائري، سعيد شنقريحة، إلى إعادة ترويج أطروحة “البوليساريو”،
وتكرار أسطونة الصحراء باعتبارها قضية “تصفية استعمار”،
وأشار إلى ضرورة حلها من خلال الأمم المتحدة.
وخلال مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، أعرب شنقريحة عن رؤية إفريقية لحل القضية،
مؤكداً على الحاجة لتبني حلول إفريقية للأزمات.
حيث قال، “إن إفريقيا تسعى إلى استكمال مسارات تصفية استعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا وهي الصحراء الغربية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي”، بحسب قوله.
ومنذ بداية النزاع المفتعل حول الصحراء في سبعينيات القرن الماضي، أكدت الجزائر على عدم تورطها في النزاع، وركزت على دعم حقوق الصحراويين بحسب زعمها.
ومع ظهور تدخل المغرب في نوفمبر 2020 لإخراج “البوليساريو” من معبر الكركرات، شهدت الجزائر تغييراً في موقفها،
حيث أصبحت تشدد على أن القضية لا يمكن حلاً من دون مشاركتها، وأصبحت تعتبرها قضية سيادية ذات أهمية استراتيجية.
يجدر بالذكر أن النزاع حول الصحراء هو نتيجة تدخل الجزائر في شؤون المغرب، حيث تدعم “البوليساريو” في مطالبها بالانفصال.
هذا النزاع يعوق جهود المجتمع الدولي لتحقيق حلاً يعتمد على حكم ذاتي تحت سيادة المغرب، ويهدد بتحقيق التكامل الاقتصادي والأمني في المنطقة.