اتهم عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر والمشارك في الإئتلاف الحكومي،
دولة الإمارات بزرع ألغام على حدود الجزائر.
جاءت هذه الاتهامات خلال ندوة نُظمت لمناقشة تداعيات الأزمة في النيجر، حيث أفاد المسؤول الجزائري بأن الإمارات سعت في فترة الحراك الشعبي في الجزائر عام 2019 إلى شراء قاعدة عسكرية في النيجر بهدف توظيفها لصالح “الصهاينة” على الحدود الجزائرية.
وأشار أيضًا إلى تدخل القيادة العسكرية الجزائرية لمنع هذا الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، زعم بن قرينة أن الإمارات كانت تخطط لشراء مطار عسكري في موريتانيا بهدف مماثل.
وأشار إلى وجود تقارير غير مؤكدة تفيد بزيارة مسؤول موريتاني كبير إلى “الكيان الصهيوني” مؤخرًا، مما يشير إلى تورط الدولة الخليجية في هذه الصفقة.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الموريتانية حول هذه الادعاءات حتى الآن.