شهدت قضية جريمة مارتيل منذ 11 عامًا، والتي ابتليت بغموض يحيط بها، تطورًا جديدًا يثير مزيدًا من التساؤلات حول تفاصيل الواقعة.
أفاد حسن الفيلالي الخطابي، المدون المعروف في المنطقة،
بأنه تم بحضور ممثل عن النيابة العامة والشرطة العلمية والتقنية،
فتح قبر ابنة المشتبه بها الرئيسية في القضية، والتي فارقت الحياة قبل فترة، من أجل أخذ عينة من شعرها.
وتهدف هذه الخطوة السرية إلى التحقق من شبهات تدور حول سبب وفاة الفتاة، وما إذا كانت وفاة طبيعية أم نتيجة تسميم.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 31 مايو 2023، أصدرت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان،
بلاغًا أمنيًا أفاد بتوقيف سيدة وشقيقها بتهمة التورط في جريمة ق.ت.ل عمد،
في حق زوج السيدة وإخفاء معالم جريمة مارتيل التي وقعت في عام 2012.
وتوضح البلاغات الأمنية أن الشكوك تحوم حول تورط السيدة الموقوفة الرئيسية في ق.ت.ل زوجها مع مساعدة شقيقها.
وقامت السيدة بدفن زوجها داخل مرآب منزلها، وقدمت بلاغًا مفاده اختفاؤه بطريقة غامضة، بهدف تضليل التحقيقات وإخفاء أدلة الجريمة.
وقد تم تحديد مكان جثة الضحية واستخراجها من مرآب المنزل،
وتم توقيف المشتبه بهما ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة المختصة.
وتجري التحقيقات لكشف دور كل متورط في تنفيذ هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة.