قال الخبير المصري في القانون الدولي، نبيل نجم الدين، إن إعراب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 24 لتولي جلالته عرش المملكة، عن تطلعه لأن تعود الأمور مع الجزائر إلى طبيعتها ويتم فـتح الحدود بين البلدين، “ينم عن حس عال من المسؤولية لقائد نحو وطنه العربي”.
وأكد الخبير المصري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن “هذا التعبير يجسد دعوة صادقة لبناء علاقات جوار مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتكامل”.
ودعا في هذا الصدد الجزائر للتعامل بشكل إيجابي مع هذه الخطوة بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الوطن العربي الكبير.
وبخصوص القضية الفلسطينة، أبرز الخبير المصري أن جلالة الملك جدد التأكيد على موقف المملكة المغربية بخصوص عدالة القضية الفلسطينة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته الميستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهو الأمر الوحيد الذي يضمن الامن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وشدد على أن الخطاب الملكي كان “خطابا شاملا جامعا وتضمن عددا من الحكم التي تستحق الإشادة”، لافتا إلى أن العقدين الاخيرين في المغرب تميزا بتحقيق عدة انجازات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية كان لها الاثر الايجابي على حياة المغاربة وعلى اقتصاد البلاد.