تتجه أزمة ندرة المياه الصالحة للشرب بالأوروغواي، والتي تفاقت بسبب جفاف شديد لم تشهده البلاد منذ سبعة عقود، نحو الانفراج بعد حصول مونتيفيديو على محطة متنقلة لتحلية المياه من الولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة، التي تم تسليمها إلى الأوروغواي يوم الخميس، 150 ألف لتر من مياه الشرب يوميا، وذلك لتزويد العاصمة حيث يقطن نصف سكان البلاد.
وقررت حكومة الأوروغواي الحصول على هذه المحطة المتنقلة بسبب النقص الخطير في مياه الشرب إثر الجفاف الشديد الذي يضرب البلاد منذ ثلاث سنوات.
وكان السد الرئيسي الذي يزود مونتيفيديو جافا تقريبا خلال الأسابيع الأخيرة، وتراجعت حقينه إلى 2 بالمائة فقط.
ومن المقرر أن يبدأ المصنع الذي كلف الأوروغوياي مبلغ 120 ألف دولار العمل اعتبارا من الخميس المقبل.
وبلغ النقص في مياه الشرب ذروته مطلع يوليوز الجاري عندما نشرت رئاسة الأوروغواي أرقاما مثيرة للقلق حول خزان السد الذي يزود مونتيفيديو، مشيرة وقتها إلى أن المياه المتاحة كانت ستنفد في غضون 48 ساعة.
وأعلنت سلطات الأوروغواي بعد ذلك “حالة الطوارئ” المائية في العاصمة، ووعدت بالإسراع في تنفيذ مشروع إمدادات مياه الشرب.
ويتكون المشروع الجديد، الذي من المفترض أن يكتمل في غضون 30 يوم ا فقط، من بناء قنوات على نهر سان خوسي لتزويد مونتيفيديو، وذلك باستثمار قدره 20 مليون دولار.