اتهم رئيس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل، فرحات مهني،
الجيش الجزائري بالتسبب في حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر منذ يوم الأحد الماضي،
معتبرًا ذلك “إبادة جماعية” تستهدف شعب القبائل.
وأعلن مهني عبر حسابه على تويتر أن الحرائق تم إشعالها بواسطة جنود جزائريين في منطقة القبائل،
معتبرًا هذا الفعل جزءًا من أعمال الحرب ومحاولة جديدة لإبادة الشعب القبائلي.
وتمنى رئيس الحكومة المؤقتة لجمهورية القبائل المنفى الحماية الدولية لأهل المنطقة.
كما سخر فرحات مهني من التحركات الرسمية الجزائرية لمكافحة الحرائق واصفًا إياها بـ”السينما”،
مع التأكيد على ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وأشار إلى أن هذا النوع من الحوادث يذكره بأحداث أغسطس 2021،
عندما شهدت المنطقة حرائق أخرى راح ضحيتها سكان القبائل.
وقد أعلنت الجزائر في وقت سابق عن وفاة 35 شخصًا على الأقل، بينهم 10 جنود، جراء هذه الحرائق،
لكن وزارة الداخلية الجزائرية أكدت أن معظم بؤر الحرائق تمت السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد.