أجرى الجيش الاسباني أمس الجمعة مناورات عسكرية على طول الحدود بين مدينة مليلية المحتلة والأراضي المغربية الأخرى.
ويعتاد الجيش الإسباني بين الحين والآخر تنفيذ هذه المناورات في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وتسجّل هذه المناورات تزايدًا في التوقيت والتكرار منذ منتصف مايو 2021،
ويرجع ذلك إلى ردّ فعل الحكومة الإسبانية آنذاك على إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعمه لسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
واستندت المناورات العسكرية إلى سيناريو الدفاع عن أسوار مليلية المحتلة تحسّبًا لأي محاولة اقتحام قد تحدث.
ويُظهر طابع هذه المناورات أن الجيش قد يكون في حالة استعداد لمواجهة محاولات غير شرعية للهجرة، ويُفترض أن يكون المهاجرون غير الشرعيين يستغلون انشغال السلطات الإسبانية بالانتخابات المقررة هذا الأحد لتنفيذ أعمال الاقتحام.
وقد يستمر تواجد الجيش على الحدود مع مليلية المحتلة خلال الفترة الانتخابية، لتأمين المدينة والتصدي لأي تهديدات أمنية قد تحدث.