انتقمت زوجة تقطن بقرية بضواحي البيضاء، بطريقة مثيرة من خيانة زوجها لها بعد أن أخبرها أنه سينتقل إلى منطقة “تيط مليل” للعمل، فتعرف على فتاة وتقدم لخطبتها، ولما علمت الزوجة بالأمر،
حصلت على عنوان سكنهما واستقرت معهما لمدة أسبوع، موهمهطة إياهما أنها تبارك زواجهما قبل أن تتقدم بشكاية تتهمهما بالخيانة الزوجية.
وأصدرت الشرطة القضائية لتيط مليل، مذكرة بحث في حق الزوج الذي اختفى عن الأنظار في حين تم تقديم خطيبته أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء،
بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية ليثير دفاعها نقاشا قانونيا حول وجود الجريمة من عدمها بحكم أن الزوجة استقرت معهما لمدة أسبوع وكانت موافقة على علاقتهما.
وتعود تفاصيل القضية عندما قرر فلاح يقطن بقرية بضواحي البيضاء الانتقال إلى تيط مليل بحثا عن العمل،
وطلب زوجته بالبقاء بمنزل العائلة ورعاية أطفالهما إلى حين عودته،
مبررا أن مرافقتهم له ستكلفه نفقات إضافية هو في حاجة إلى توفيرها.
وغادر الزوج صوب تيط مليل، وعمل بائعا جائلا للخضر والفواكه ونجح في استئجار غرفة للعيش فيها.
وبعد فترة تعرف على فتاة، وتطورت علاقتهما إلى قصة حب، فتقدم لخطبتها واكترى منزلا للعيش فيه معا إلى حين التوصل إلى صيغة لإنهاء زواجه الأول، لفتح المجال لعقد قرانهما.
لكن مخطط الزوج لم يكتب له النجاح، إذ علمت زوجته بالأمر،
ونجحت بطرقها الخاصة في التوصل إلى عنوان المنزل، الذي يستقر فيه مع خطيبته،
وبطريقهة ماكرة أوهمته أنها موافقة على الفتاة زوجة ثانية، وطلبته باستضافتها بالمنزل لأيام.
وقع الزوج وخطيبته في الفخ، إذ أحسنا وفادتهما وحصل انسجام كبير بين الزوجة والخطيبة إلى درجة أنهما التقطا صورا معا.
كما كانت الزوجة تتغاضى عن علاقتهما غير الشرعية.
وظلت الزوجة تتظاهر بالموافقة إلى أن غادرت المنزل صوب مقر الشرطة وتقدمت بشكاية،
تتهم فيها زوجها بالخيانة، فحلت فرقة أمنية إلى المنزل واعتقلت الخطيبة،
في حين اختفى الزوج عن الأنظار بعد علمه بمقلب زوجته.