تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، بشكل كبير في شهر يوليوز،
بعد الاضطرابات التي أعقبت مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، وفقا لأحدث استطلاع لمعهد “يوغوف”.
وبينما اقترب الرئيس الفرنسي من 30 بالمئة من الآراء الإيجابية قبل شهر،
إلا أن إيمانويل ماكرون جمع 24 بالمائة فقط من الآراء لصالحه، بانخفاض 3 نقاط، وفقا للاستطلاع.
كما شهدت رئيسة وزرائه، إليزابيث بورن، انخفاضا في شعبيتها (-2 نقطة)، لتصل إلى 21 بالمائة فقط من الآراء المؤيدة.
وأظهر الاستطلاع، الذي تم الكشف عنه مؤخرا، أن 67 بالمائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما يبدون رأيا “غير إيجابي”، بزيادة قدرها 10 نقاط مقارنة بشهر يونيو.
وفي التفاصيل، يعتقد 21 بالمائة فقط منهم أن الحكومة تحمي مصالحهم،
بحسب المصدر نفسه، مشيرا إلى أن هذا الرقم يظل أعلى بين الفئة ما بين 35 إلى 54 عام ا وأكثر من 55 عاما.
بالموزاة مع ذلك، تتضاءل شعبية ماكرون وسط اليمين.
“بشكل عام ، اعتبر جميع الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع أن تدبير الأزمة كان سيئا،
بما في ذلك المتعاطفون مع الأغلبية”، جسب الاستطلاع الذي أفاد بأن الانخفاض في الشعبية ملحوظ بشكل خاص بين الجمهوريين.
وتم إجراء هذا الاستطلاع يومي 3 و4 يوليوز، على عينة من 1018 شخصا يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر.