أكد السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتييه، أن العلاقة بين البلدين تعتبر شراكة استراتيجية في إفريقيا،
كما أن المغرب يعد شريكًا استراتيجيًا للعديد من الدول الأفريقية.
وفي مقابلة مع صحيفة “ليكونوميست”، أعرب السفير عن دعم فرنسا للمغرب في قضية الصحراء،
مشيرًا إلى أن اقتراح الحكم الذاتي المقدم من المغرب في عام 2007 يُعتبر واقعيًا وموثوقًا به،
وأكد أن بلاده تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة للمغرب والمغاربة،
ولذا اتخذت موقفًا واضحًا يدعم القرارات الدولية ذات الصلة، وتدعو إلى حل سياسي عادل ومستدام يتم قبوله من قبل جميع الأطراف المتنازعة.
وأشار السفير إلى أن فرنسا تدرك أن جزءًا كبيرًا من مستقبلها مرتبط بالقارة الأفريقية،
وتدرك أيضًا التحديات والفرص التي تواجهها القارة، معتبرًا العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا بمثابة علاقات جيدة جدًا.
وأوضح المتحدث أن فرنسا تعتبر المستثمر الأول في المغرب،
حيث تشكل حوالي 30% من التدفقات الاستثمارية في المملكة، وتعد الشريك الأساسي في قطاع السياحة ومصدرًا رئيسيًا للإيرادات، وتعتبر الوجهة الرئيسية لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج.
وفيما يتعلق بالتجارة، تظل فرنسا السوق الرئيسية لصادرات السيارات المغربية، كما ذكر السفير في نفس المقابلة.