يُركز وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على اكتشاف المواهب المحلية،
والمحترفين الأوروبيين قبل بطولة كأس أمم إفريقيا.
والهدف تكوين فريق قوي قبل بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في ساحل العاج العام المقبل.
ويركز مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، على متابعة العديد من اللاعبين المغاربة في الدوريات الأوروبية والدوري،
المغربي، بهدف اختيار الأفضل لتعزيز صفوف الفريق.
وفقًا لمصادر مقربة من المدرب، تم اكتشاف خليفة لاعب الوسط سفيان أمرابط في المنتخب المغربي الأولمبي،
وهو اللاعب أسامة العزوزي البالغ من العمر 22 عامًا ويلعب في صفوف نادي سان غيلواز البلجيكي.
والعزوزي قدم أداءً متميزًا مع المدرب المغربي عصام الشرعي، مما يجعله مؤهلا للانضمام للمنتخب الأول في المستقبل.
أما بالنسبة للاعب نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، يبدو أن المدرب وليد الركراكي لم يعد مهتمًا به،
حيث لم يظهر أي تفاعل من اللاعب للانضمام إلى المنتخب المغربي.
ونتيجةً لذلك، قرر المدرب إغلاق ملف دياز بشكل نهائي والتركيز فقط على العناصر المحترفة في أوروبا الراغبة في تمثيل
المنتخب الوطني بكل راحة.
ويسعى المدرب وجهازه التدريبي إلى اكتشاف المواهب الشابة،
واستدعائها لتكوين فريق قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس أمم أفريقيا وتعزيز مستقبل كرة القدم المغربية.