كشفت مصادر مطلعة وجود خلاف كبير بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بسبب الاختلاف في وجهات النظر وطريقة التدبير،
وقالت جريدة “الأسبوع الصحافي” في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن العلاقة بين الرجلين ليست على ما يرام بسبب عدم رضى لفتيت على توجيهات وملاحظات رئيس الحكومة، والتي جعلته لا يجيب عن اتصالاته، حيث يعتبر نفسه ينفذ توجيهات الدولة بحكم أن الداخلية لديها مهام كبيرة ومتعددة وليست خاضعة لرئيس الحكومة، تقول ذات الجريدة.