أكملت الحكومة السعودية استعداداتها لبناء أكبر مصنع على مستوى العالم في منطقة نيوم شمال غربي المملكة،
وذلك في خطوة نحو إنتاج هيدروجين خال من الكربون باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأعلنت شركة “نيوم” للهيدروجين الأخضر التابعة لـ”أكوا باور” السعودية، اليوم الخميس،
الترسية الكاملة على مقاول الهندسة والمشتريات والبناء، وتمت الموافقة عليه لتنفيذ مشروع “نيوم للهيدروجين الأخضر”.
ومن المتوقع أن يبدأ المصنع في إنتاج الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة خلال عام 2026،
على أن ينتج 1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويا ، بما يعادل 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميا .
وقالت “أكوار باور” إن مساهمتها البالغة 1.125 مليار ريال في اتفاقية الترسية المحدودة تعد مساهمة من رأس مال المشروع.
وأصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في فبراير الماضي، أول رخصة في أوكساغون لشركة “نيوم للهيدروجين الأخضر”.
وستكون نيوم للهيدروجين الأخضر أكبر شركة على نطاق واسع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم،
ومقر ها في أوكساغون، موطن الصناعات المتقدمة والنظيفة في نيوم،
مع ما تمتلكه من شبكة إمداد وشبكة لوجيستية مؤتمتة ومتكاملة.
وأتمت شركة “نيوم” في مايو المنصرم، مرحلة الإغلاق المالي لمشروع إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم
باستثمار قدره 8.4 مليار دولار، وذلك بعد توقيعها مستندات مالية مع 23 مصرفا وشركة استثمار محلية وإقليمية ودولية.
ووفق الشركة، يجري بناء المصنع في مدينة أوكساغون ضمن منطقة نيوم في السعودية.
وتكثف الحكومة تحركاتها لاستغلال موارد المملكة الهيدروكربونية منخفضة التكلفة،
وموقعها الاستراتيجي لمصادر الطاقة المتجددة؛ حيث تعمل على تحفيز اقتصاد الهيدروجين،
من خلال مستهدفاتها في أن تكون في مصاف الدول المنتجة في العالم.