تشير معظم التقارير والدراسات إلى زيادة كبيرة في رغبة المغاربة، سواء داخل الوطن أو في الجاليات المغربية بالخارج،
في السفر وقضاء العطلة. يبدو أن نصف السكان المغاربة يرغبون في استغلال فترة العطلة.
تؤكد البيانات المتداولة وجود إقبال كبير من جانب المغاربة المقيمين في الخارج على قضاء عطلتهم في المغرب،
وهذا يأتي في وقت تم اختيار المغرب من قبل العديد من المشاهير لقضاء عطلتهم بعد أداء المنتخب المغربي،
بشكل مميز في كأس العالم في قطر.
وفي هذا السياق، فإن المغاربة المقيمين في الخارج والراغبين في قضاء عطلتهم في المغرب يواجهون صعوبة كبيرة نتيجة
ارتفاع أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري.
الارتفاع الملحوظ في تكاليف النقل أثار استياء واستيجانًا لدى المغاربة المقيمين في الخارج،
خاصةً للعائلات التي تضم عددًا من الأفراد، مما يعرقل قدرتهم على العودة إلى وطنهم.
وقد طرح النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان سهلي، تساؤلًا حول الإجراءات والتدابير المتخذة لمراجعة أسعار
تذاكر الرحلات البحرية والجوية، بهدف توفير ظروف ملائمة من الناحية المالية والنفسية للمغاربة المقيمين في الخارج للعودة
إلى وطنهم.