أعلنت جماعة تطوان، اليوم الجمعة، عن أن فرق التدخل تمكنت، خلال عيد الأضحى،
من جمع أكثر من 1100 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية في ظرف يقل عن تسع ساعات.
وأوضحت جماعة تطوان أنه رغم تضاعف كمية النفايات في فترة ما قبل العيد وخلال ذبح الأضاحي،
تمكنت مصالح النظافة بجماعة تطوان، تحت إشراف عمالة الإقليم، من جمع أكثر من 1100 طن من النفايات،
وذلك بفضل التعبئة الشاملة لهذه العملية من طرف مصالح عمالة تطوان وجماعة تطوان،
مدعومتين من طرف الشركة المفوض لها تدبير مرفق جمع النفايات الصلبة بمدينة تطوان.
وكانت عمالة تطوان وجماعة المدينة قد عقدتا سلسلة من الاجتماعات القبلية للتحضير لهذه المناسبة،
ووضع مخطط محكم من أجل دعم وتعبئة الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة،
لكي يكون “عيد الأضحى نظيفا بشكل كلي”، رغم تضاعف كمية النفايات في فترة ما قبل العيد وبعد ذبح الأضاحي،
حيث تجند جميع المتدخلين لاستعادة الوضع الطبيعي بالمدينة في ظريف قياسي.
بإشراف من عمالة إقليم تطوان، جرى إعطاء عملية إنطلاقة جمع النفايات،
من طرف رئيس جماعة تطوان السيد مصطفى البكوري ونائبه المكلف بقطاع النظافة السيد حميد الدامون،
في حدود الساعة الثانية بعد الظهر من يوم العيد، ليتم جمع جميع مخلفات العيد بمدينة تطوان في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، لتنتقل الشركة إلى مرحلة تعقيم جميع نقط رمي مخلفات العيد.
وتعبأ لهذه العملية 535 عاملا رسميا، تابعا لشركة “ميكومار” مدعومين بعمال الإنعاش الوطني،
الذين ساهموا بشكل كبير في هذه العملية، وب 150 عاملا مؤقتا جندتهم الشركة لدعم طاقمها البشري خلال الفترة الصيفية،لجمع وغسل وتعقيم الحاويات وتفريغ نقط التحويل باستعمال الآليات والشاحنات الرسمية للجمع والكنس والتنظيف.
لهذا الغرض، تم استعمال 70 شاحنة في ملكية الشركة المفوض لها،
من مختلف الاحجام تهم الجمع والكنس والغسل والتعقيم، كما قامت الشركة بكراء 20 شاحنة وجرافة (طراكس) لدعم العتاد،
هذا في وقت قامت فيه عمالة إقليم تطوان بتوفير أكثر من 25 شاحنة وجرافة،
فيما قامت جماعة تطوان بتوفير أربع آليات وشاحنات إضافية لتدعيم أسطول الشركة.
وخلص المصدر نفسه أنه “لولا الدعم والتعبئة التي قادتها عمالة إقليم تطوان لما تمكنت المدينة من ربح هذا الرهان، وعودة الحمامة البيضاء الى رونقها وبهائها المعهود”.