تتواصل ارتفاع أسعار الأضاحي على بعد يوم واحد من العيد، بل بلغ مستويات قياسية صباح أمس الثلاثاء،
في الوقت الذي انتظر فيه المواطنون طويلا طمعا في استقرار السوق.
فقد بلغت الزيادات التي عرفتها أسعار الأضاحي 1000 إلى 1500 درهم حسب الحجم والسلالة،
وذلك مقارنة بأسعار السنة الماضية.
وبذلك، لم تتمكن الحكومة من تدبير هذا الملف الذي يهم المواطنات والمواطنين،
حيث سعت إلى الحل الأسهل والظرفي المتمثل في تشجيع “أصحاب الشكارة” على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض بالسوق الوطنية،
من خلال إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر بـ500 درهم عن كل رأس ماشية مستوردة.
وبهذه التدابير، شجعت الحكومة مخططات عدد من “الرؤوس الكبيرة” التي خططت لاحتكار سوق الأغنام من أجل فرض أسعار تحقق لها “صفقة الموسم”.