قضت محكمة الجنايات في مدينة فاس بإدانة امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا وهي أم لثلاثة أبناء بتهمة الخيانة الزوجية،
وحكمت عليها بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى دفع مبلغ مليون سنتيم كتعويض لزوجها.
ووفقا لما ذكرته جريدة “الصباح “، فقد جاء هذا الحكم بعد شهر واحد من اختفائها الغامض،
من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث تم تحديد مكان وجودها في منزل بحي بنسودة،
بعد فترة قصيرة من التواصل معها عبر “فيسبوك”.
وتمت متابعة الزوجة، التي تعود أصولها إلى قرية في ناحية تيسة بتاونات،
بعدما أُدخلت المستشفى في أبريل لإجراء عملية جراحية لعلاج “الفتق”،
ولكنها اختفت بعد وقت قصير من تركها بالقرب من النافذة.
بعد ذلك، قامت عائلتها بتقديم بلاغ للشرطة، وتم فتح تحقيق في الحادث.
وفيما كان التحقيق جاريًا، تلقت العائلة اتصالًا هاتفيًا مجهول المصدر يزعم اختطافها.
اتضح لاحقًا أن هذا الاتصال كان نقطة تحول في التحقيق، حيث تمكنت السلطات الأمنية من تحديد مكان تواجدها على الرغم من استخدام رقم مخفي.
وتبين أنها كانت في منزل بحي بنسودة وليس في القنيطرة كما زعمت، واتصلت بشخص قريب لها قبل إغلاق الخط.
خلال التحقيق معها، تم الكشف عن حقائق مروعة، حيث تبين أنها قررت الهروب بمفردها للعيش مع عشيقها.