تغييرات مرتقبة على تشكيل المنتخب المغربي في التفاصيل،
استخلص وليد الركراكي الناخب الوطني، مجموعة من الدروس والعبر من المعسكر الإعدادي لشهر يونيو الجاري،
بعد أن اكتفى بتعادل سلبي في مباراة ودية، خاضها “الأسود” أمام منتخب الرأس الأخضر داخل القواعد في ظروف مثالية بالعاصمة الرباط،
قبل أن يتلقى هزيمة مفاجئة ضد منتخب جنوب إفريقيا، في نزال رسمي، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات “الكان”،
تسببت في تراجع المنتخب الوطني، إلى المركز الثاني ضمن المجموعة 11،
وانتظار الجولة الأخيرة من المنافسات، حتى يتدارك ما فاته ضد منتخب ليبيريا.
واعترف الركراكي، أن المحطة الإعدادية لشهر يونيو الجاري، وقف من خلالها على مجموعة من الأمور التقنية والتكتيكية، وأخرى تتعلق بالتركيبة البشرية ل “الأسود”،
مشيرا، إن مبارتي الرأس الأخضر الودية وجنوب إفريقيا الرسمية، شكلتا فرصتين أمام مجموعة من الأسماء، منها من كسبت ثقة الناخب الوطني،
للعودة من جديد إلى تعزيز صفوف المجموعة الوطنية شهر شتنبر المقبل، وأخرى تعذر عليها ذلك، ما يؤكد خروجها من حسابات الركراكي التقنية.
ويشكل الظهير الأيسر، أكبر مصدر إزعاج للناخب الوطني، بعد الغياب الاضطراري لآدم ماسينا، ب
داعي الإصابة، وانشغال يحيى عطية الله مع فريقه الوداد البيضاوي، قاريا ومحليا،
حيث اعتمد الركراكي، على خدمات نصير مزراوي،
الذي تعرض من جديد لإصابة متشابهة لتلك التي عانى منها خلال نهائيات كأس العالم “قطر 2022“،
قبل أن يستعين بخدمات المهاجم زكرياء أبو خلال لسد الخصاص على مستوى الظهير الأيسر.
ويترقب، أن يشهد المعسكر الإعدادي لشهر شتنبر المقبل، مجموعة من التغييرات على التركيبة البشرية، للمنتخب الوطني،
كما جاء على لسان المدرب الركراكي، في الندوة الصحفية،
التي عقدها بمركب محمد السادس بالمعمورة، قبل مباراة الرأس الأخضر الودية،
عندما أشار إلى السباق على الرسمية داخل عرين “الأسود”، بات صعب المنال،
على اعتبار أن المرحلة المقبلة، ستشهد حضور مجموعة من الأسماء الجديدة والمتألقة في مختلف الدوريات الأوروبية،
بعد أن عبرت عن رغبتها في حمل قميص المنتخب الوطني.