توجهت الآلاف من رؤوس الأغنام المستوردة نحو أسواق بيع المواشي في المدن المغربية قبل أيام عيد الأضحى المبارك.
وتهدف هذه التدابير الحكومية إلى توفير الأضاحي بكميات كافية للعيد والحفاظ على القطيع الوطني الذي تأثر بسبب نقص
التساقطات المطرية وارتفاع غلاء الأعلاف.
وأقدمت الحكومة لهذه التدابير الاستثنائية، بدعم مالي للأغنام المستوردة بمقدار 500 درهم لكل رأس خروف.
وقد سبب هذا التدخل الحكومي خسائر كبيرة للشناقة، مما أدى إلى تراجع أسعار البيع بشكل ملحوظ.
حيث أصبح العديد من مربي المواشي المغاربة يطالبون بتوقف الاستيراد وسحب بعض الأغنام المستوردة من الأسواق، مع
ارتفاع أصواتهم بسبب أن أسعار البيع لا تغطي تكاليف الإنتاج. وهذا يسبب خسائر فادحة لهم.
كما أنه يوجد تقارير عن وجود شحنات أخرى من الماشية لازالت تشق طريقها نحو المملكة المغربية.
وأضاف المهنيون أن سعر الكيلوغرام الواحد للكبش الإسباني الحي يبلغ 57 درهمًا،
في حين يصل سعر خروف من سلالة تمحضيت إلى 67 درهمًا، ويصل سعر الصردي إلى 69 درهمًا.
وهذا ما جعل المنافسة بينهم غير عادلة.