يعتبر الطريق السريع الجديد ورشا ملكيا أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في إطار النموذج التنموي،
وكشفت معطيات التأخير الحاصل في أشغاله أن لها علاقة بضعف الميزانية المخصصة،
لمشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تزنيت والداخلة،
ولهذا تقرر إضافة 310 ملايين درهم فورا، بعد أن كانت تكاليف هذا الورش محددة في 8.5 ملايير درهم،
المرسوم وتحديد تكاليف المشروع في ثمانية ملايير، بزيادة قدرها 310 مليون درهم.
وكان مجلس الحكومة قد صادق على إحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء،
للإشراف على إنجاز أشغال تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 بين تزنيت والداخلة، وبموجب التعديل الجديد،
تم تمديد مدة إحداث هذه المديرية المؤقتة إلى غاية 31 دجنبر 2024، بعد أن كانت محددة في الفترة بين 1 يونيو 2017 و 1
يونيو 2022، مما يؤكد أن انتهاء الأشغال وفتح الطريق أمام حركة السير لن تكتمل إلا بانتهاء السنة المقبلة.