غريب أمر الجارة “الجزائر”.. تدعي أن مشكل الصحراء المغربية لا يعنيها في شيء،
وتعطي للعالم إشارات دالة وأكيدة على أنها المشكل الوحيد والأوحد في هذه القضية،
التي يحركها “كابرانات” فرنسا عبر صنيعتهم “البوليساريو“.
هذا ما ظهر مجددا في سلوك جهيد زفيزف الموظف المعين من طرف “شنقريحة” على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم،
عندما تقدم بطلب-لجهاز “الكاف” يروم تعديل القاعدة التي تتطلب الاعتراف من قبل الأمم المتحدة للحصول على العضوية في
الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهي المحاولة اليائسة التي كشفت مرة أخرى عن هوس الدولة العسكرية المريضة،
بقضية الوحدة الترابية للمملكة وسعيها بشتى الطرق لزرع هذا الكيان الغريب في جسد القارة السمراء،
إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفض هذا الطلب الذي عرى سوأة النظام الجزائري،
الذي أصبح يكشف للعالم يوما بعد يوم أنه الطرف الوحيد في هذا النزاع المفتعل من قبله.
في هذا الصدد، أكد موقع “أفريكا إنتجلس”، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بقيادة الجنوب الإفريقي باتريس موتسيبي،
لم يتجاوب مع الطلب المتعلق بتعديل المادة 4 من النظام الأساسي للهيئة،
علما أن الطلب الجزائري المرفوض يعد المحاولة اليائسة الثانية،
التي يتقدم بها زفيزيف بأمر من أسياده في المؤسسة العسكرية،
حيث سبق له أن قام بالفعل ذاته، في أشغال الجمعية العامة الأخيرة للاتحاد الإفريقي،
التي عقدت في تنزانيا شهر غشت الماضي، لكنه فشل بسبب عدم كفاءته وجهله باللوائح، تؤكد المصادر ذاتها.
التي عقدت في تنزانيا شهر غشت الماضي، لكنه فشل بسبب عدم كفاءته وجهله باللوائح، تؤكد المصادر ذاتها.
وجاءت الخطوة المتهورة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعدما سبق لنظام العجوز شنقريحة أن مهد لهذا السلوك،
وذلك عندما قام بمبادرات للتقرب من رئيس “الكاف” الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي،
بتسمية ملعب الجزائر من بلدان مختلفة لتمثيل عصابة البوليساريو ونادي مولودية الجزائر العاصمة في محاولة يائسة أخرى
للترويج الكروي للكيان الانفصالي، وهو ما أثار سخرية كبيرة على نظام العسكر الحاكم في الجزائر.