أشار عدد من المحللين السياسيين والمهتمين بالشأن المغاربي إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون،
قد تورط بلده الجزائر في مشاكل عديدة مع الغرب، بسبب سوء اتخاذه للقرارات الدبلوماسية.
وقد أعلن تبون كلمة مثيرة للجدل خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أدى إلى تفاقم هذه المشاكل.
وأشار الخبراء إلى أن تصرفات تبون قد تسببت في تعريض مصالح الجزائر للخطر،
حيث أعلن بشكل قاطع لبوتين عن عدم رغبة بلاده في التعامل بالدولار.
وهذا الإعلان يعتبر تصرفًا متكلفًا لصالح روسيا وعملًا متمردًا يعارض سياسة الولايات المتحدة.
وأضاف المحللون أن تبون قد أساء لبلاده عمومًا وللشعب الجزائري خاصة،
حيث صرح خلال المباحثات مع بوتين أمس بأن روسيا تحمي استقلال الجزائر.
وهذه التصريحات تعد إهانة للجزائر وتكشف عن مستوى تفكير القادة الجزائريين.
ولم تتوقف أخطاء تبون وسذاجته في لقاءه الهام مع الرئيس الروسي عند هذا الحد،
حيث كشف بسذاجة عن أسرار دبلوماسية حساسة أمام وسائل الإعلام.
فقد صرح بأن روسيا هي التي دفعت الجزائر لتصبح عضواً غير دائم في مجلس الأمن،
مما سيؤثر بلا شك على موقف الجزائر في هذا المجلس، إذ أن صوتها لن يكون سوى صدى لروسيا.