لا حديث يجري بين الناس هذه الأيام التي تفصل عن عيد الأضحى،
سوى عن لهيب الأسواق الأسبوعية لبيع المواشي بالقرى،
وكذا الفضاءات التي فتحتها الأسواق الكبرى لبيع خراف العيد بالمدن،
في ظل العرض القليل من الخراف المستوردة التي أطنبت الحكومة في الحديث عنها ضمن تدابير وإجراءات أخرى لا أثر لها على أرض الواقع،
من أجل الحد من ارتفاع أسعار الأضاحي، والذي وصل لمستويات غير مسبوقة.
وقد حددت المتاجر الكبرى أثمان المنتوجات المحلية، في 69 درهم للكيلوغرام بالنسبة للأغنام من نوع “الصردي”، ونفس الثمن بالنسبة للخروف نوع بني كيل،
أما كبش سلالة تمحضيت فتم تسعيره بـ67 درهما للكيلوغرام، فيما تم تثبيت سعر المعز في 66 درهما للكيلوغرام.
وتساءل عدد من المواطنين عن غياب شبه تام للخراف المستوردة بالفضاءات التجارية،
وهي الخرفان التي تم استيرداها أساسا من إسبانيا والبرتغال ورومانيا،
والهدف الحفاظ على استقرار الأسعار، لكن لحدود اليوم لا شيئ يوحي بذلك.
تعليق واحد
هههه! مزالين كتيقوا؟! ضغيا نسيتو الأبقار البرازيلية مني قالوا غادي بها ينزل ثمن اللحم من 90 درهم إلى أقل من 70!! باين بأن ذاكرتهم قصيرة جدا!