عيد الأضحى بالمغرب.. مشكل واحد سيواجه المشتري في التفاصيل،
بعد الأغنام المستوردة من إسبانيا من أجل توفير أضاحي العيد لهذه السنة.
كشفت مصادر إعلامية، أن شحنة كبيرة من الأغنام المستوردة وصلت إلى ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، قادمة من البرتغال،
وأن الشحنة مكونة من حوالي 19 ألف و 500 رأس من الأغنام، تم استيرادها من البرتغال،
وسيتم توجيهها بعد المراقبة البيطرية إلى ضيعة المستورد.
ويرى مهتمون أن رؤوس الأغنام هذه السنة “متوفرة بشكل جيد”، لكن المشكل يكمن في قلة أعداد الخرفان الصغيرة ” الذي يتراوح وزنها بين 40 و45 كيلوغراما “.
ويعتبر هذا الحجم من الأضاحي التي تقبل عليها الطبقة الوسطى بالبلاد هو الذي يعاني الخضاص، وسيتم تعويضه عبر الاستيراد،
كما أن النقص الموجود في الخروف الصغير مرتبط بعامل الزمن، إذ أن المدة التي تضع فيها النعاج مواليدها هي شهر يناير،
وبالتالي من الصعب أن يصبح الخروف جاهزا في يونيو ويبلغ الوزن المطلوب من 40 إلى 45 كيلوغراما،
لكن بالنسبة للأغنام فهي متوفرة، غير أن الأثمنة خلال هذه السنة ستكون مرتفعة لأن الأعلاف ثمنها ارتفع بنسبة 30٪.
وستكون الرؤوس التي سيتم استيرادها في المرحلة الحالية، مخصصة للعيد، وستتراوح الأثمنة ما بين 60 و 70 درهما للكيلوغرام،
في الوقت الذي كانت الأسعار السنة الماضية أقل من 60 درهما، أي إن الزيادة ستبلغ حوالي 10 دراهم في الكيلوغرام
8 تعليقات
مشكل واحد سيواجه المواطن هو غلاء الاسعار وغلاء الاكباش الفاحش مع الفقر المدقع الذي يعيشه المواطن واصحاب الشكاير يتحكمون في الاسواق كيف يشاؤون
غلاء كبير في الاسواق كلشي مضرور بما فيه الفلاح
غلاء غير مفهوم في عدد من الأسواق
الله يسهل على الجميع
المشكل يكمن في القدرة الشرائية للمواطنين التي تضعضعت بشكل كبير ثمن الأضاحي مهول للغاية كان من الأحسن هده السنة ورفقا بالفقراء عدم دبح الأضاحي سيخفف من الاعباء على مواطن يعاني من الغلاء البطالة المستفحلة وانعدام الدخل لكن عوض حماية الفقير الدولة تحمي مول الشكارة ولو وجد العرض فإن البيع شبه منعدم حتى الخروفات التي كانت تشكل اضاحي الفقراء تضاعف ثمنها الى ثلاث مرات
في السنوات المقبلة سينضاف عيد الأضحى لشعيرة الحج
اي انه سيصبح صعبا او مستحيلا.
لكن لا بأس ما دام سنةَ فيمكن التخلي عنه.
والحج أيضا فهو فرض لمن استطاع إليه سبيلا.
الحمد لله أن الصوم متاح في كل وقت .
فلنصم الفرض ولنصم تطوعا ولنصم عن كل شيء غالي
كرها أو طوعا.
والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
هل حقيقتا الحكومة تريد توفير العيش الكريم للمواطنين ٱم هي إلا كلام غير مفهوم يجب على الدولة إن تتحكم في تمن الٱغنام المستوردة وٱن تجعل تسعيرة تتماشى مع الدخل الشهري لهو الحد الٱدنى من الٱجور لٱن هده الٱتمان الغالية ستسبب مشاكل ٱسرية ويجب مراعات ٱحوال الناس
والله منشريه