دخل مدير القناة الرياضية حسن بوطبسيل، على خط الاستغناء على الاعلامي المغربي القدير عبد الصمد ناصر من قبل قناة “الجزيرة القطرية”.
وكتب بوطبسيل على صدر صفحته الرسمية بتويتر قائلا: “للأسف حتى اللحظة ليس هناك أي بلاغ رسمي من طرف الجزيرة حول ما تعرض له الزميل عبد الصمد ناصر”،
قبل أن يتساءل “فهل هناك عاملين داخل هذه المؤسسة أقوى من المؤسسة نفسها ؟! و هل المسألة بكل هذا الإحراج للمسؤولين القطريين !!!.”.
وخلف قرار استغناء قناة “الجزيرة” على الاعلامي المغربي عدد من ردود الفعل والتي لم تتوقف لحدود اللحظة.
وفي هذا الصدد أصدرت منظمة حقوق الإعلام والتعبير “حاتم” بيانًا صادمًا يعبر عن استغرابها واستياءها من قرار إعفاء الصحافي ومقدم الأخبار عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة.
ولم يكن الاستغراب مرتبطًا فقط بطريقة اتخاذ القرار التعسفي، بل أيضًا بالسبب الذي دفع القناة لاتخاذ هذا القرار.
حيث حاولت القناة إجبار الصحافي على حذف تغريدة من حسابه الشخصي على منصة “تويتر”،
تتضمن نقدًا لنظام الجزائر الرسمي وطريقة تعامله الفاحشة واتهاماته المشينة للمغرب وشعبه.
واعتبرت المنظمة أن هذا التدخل ينتهك حقوق الصحافي في حياته الشخصية وحرية التعبير والإعلام والتواصل والإنترنت.
وأشارت منظمة “حاتم” إلى أن الإدارة القائمة على قناة الجزيرة تعامل العاملين فيها، بما في ذلك الصحافيين،
كأنهم رهائن لها فقط بسبب الرواتب التي تدفع لهم. وتذكر المنظمة أن لدى الصحافيين حياتهم الخاصة التي لا ينبغي لأي شخص أن يتدخل فيها، ب
ما في ذلك حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت المنظمة أن أي محاولة للتحكم في هذه الحسابات تنتهك العديد من الحريات، بما في ذلك حرية الحياة الخاصة وحرية التعبير وحرية الإعلام والتواصل وحرية الإنترنت.