أعرب الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر عن رفضه التعليق على قرار إعفائه من قناة الجزيرة، حيث عمل لأكثر من عقدين داخل القناة.
وقراره يعكس احترامه لتاريخه المهني مع القناة.
خلال مكالمة أجرتها معه موقع “برلمان.كوم” للاستفسار عن حقيقة إعفائه، أكد ناصر أنه قد تمت إقالته، ولكنه رفض الكشف عن أسباب هذا القرار.
وأعرب ناصر عن رفضه التعليق على قرار إعفائه تعبيرًا عن احترامه للسنوات التي قضاها في قناة الجزيرة، وللعلاقات الطيبة التي يحظى بها مع زملائه في القناة والشعب القطري.
وأكد الصحافي المغربي أن أصله وأخلاقه يمنعانه من الحديث بشكل سلبي عن القناة التي قضى فيها سنوات عديدة، ويرى أن أي إساءة للقناة تعتبر إساءة لتاريخها.
وبالنسبة لمشاريعه المستقبلية، أشار ناصر إلى أنه سيعود إلى المغرب في الأيام القادمة، وأنه تلقى عروضًا لمشاريع جديدة، ولكنه ليس مستعدًا حاليًا لمناقشتها.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد إعلان إعفاء عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة من قبل نشطاء مغاربة تعبر عن دعمهم له في مواجهة هذا القرار.