كعادته في كل مرة يكون فيها الفريق المصري في مواجهة الوداد الرياضي، تتحرك الآلة الإعلامية الموالية لفريق الأهلي،
للتشويش على مجريات المباراة وتلفيق التهم لكل ما هو مغربي، بغية الضغط على الإتحاد الإفريقي من أجل محاباة فريقهم تحكيميا،
وتسهيل مأمورية الحصول على اللقب القاري، دون حسمه فوق أرضية الميدان.
وفور التأكد من تأهل الوداد إلى نهائي العصبة على حساب فريق ماميلودي صانداونز الجنوب الإفريقي،
بدأت الآلة الإعلامية في الاشتغال مبكرا، إذ بدأت الترويج لمعطيات المباراة النهائية حتى قبل أن يعرف طرفاها،
كون الاتحاد الإفريقي راسل الفريق الجنوب إفريقي بأن تلعب المباراة مع الثامنة ليلا،
في إشارة منهم إلى أن الفريق الأحمر سيقصى من نصف النهائي،
من أجل وضع لاعبي الوداد تحت الضغط واستسلامهم قبل لعب مباراة الإياب بمعقل صان داونز الجنوب الإفريقي،
كما استقبلت لاعبي الوداد الرياضي في برامجهم الرياضية دون محاورة لاعبي الأهلي المصري.
وتواصل الخروج الإعلامي الماكر للموالين للأهلي المصري، بعد إعلان فوز المغرب بتنظيم “كان 2025″،
في إشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي يخدم مصالح المغرب على حساب باقي البلدان،
رغم أن المغرب حسم مسألة تنظيمه ل”كان 2025” بالإجماع من قبل أعضاء “الكاف”،
بل تعمد إعلان السنغال منظما ل “كان2027” لحشد الدعم من الإعلام الجزائري ومهاجمة المغرب،
لمحاولة تبرير فشل البلدين في المجال الرياضي أمام النهضة الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس.
يشار إلى أن فريق الوداد الرياضي حقق لقبين على حساب الأهلي المصري سنة 2017، و 2022،
وفي كل مواجهة تجمعهما يسبقها إصدار بلاغات من النادي المصري والتطاول على المغرب،
ومع ذلك ينهزم الفريق المصري أمام الفريق المغربي دون تحيز للتحكيم أو من الاتحاد الإفريقي.