كشف يومية “الصباح” عن جانب من “السياسة العدائية” التي ينهجها النظام الجزائري اتجاه المغرب.
وقالت اليومية على صدر صفحتها الأولى ما يلي:
“لم تعد القرارات الصادرة عن “كابرانات” الجارة الشرقية إلا ردود أفعال عما يقوم به المغرب في جميع المجالات،
لكن أن يصل الأمر إلى تحريك الفرقة 40 للمشاة الميكانيكية في اتجاه الحدود المغربية،
مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة محملة بالذخيرة الحية، فذلك منتهى التخبط والارتباك.
وتزداد غرابة هذا التصرف إذا انكشفت أسباب نزوله، إذ تستعد الجارة الشرقية للرد، بلغة السلاح، على نسخة هذه السنة من مناورات الأسد الإفريقي،
الذي يضم في أجندته الوصول إلى غاية منطقة المحبس في أقصى الصحراء المغربية بمشاركة قوات أمريكية،
إذ استرجع “الكابران” الكبير، السعيد شنقريحة ذكريات قيادته للمنطقة العسكرية الثالثة ببشار وأمر بتجميع قواته على مرمى حجر من تندوف.
وتلعب الجارة الشرقية بنار الإرهاب في المنطقة وهي تهدد أمنها وأمن جيرانها بمحاولة التشويش على المجهودات المغربية في هذه الجبهة،
والتي كانت موضوع إشادة أمريكية بالجمع بين الأمن والتنمية الاقتصادية والبشرية، بالإضافة إلى مكافحة التطرف”.