دروس سعيد شيبا وأشباله للجزائر وفي التفاصيل،
لقن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رفقة مدربه سعيد شيبا، العديد من الدروس والعبر،
للمنتخب الجزائري وجمهوره وإعلامه، قبل وبعد انتهاء مباراتهما، مساء أول أمس (الأربعاء) بملعب الشهيد الحملاوي بقسنطينة،
لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا للفتيان، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية 19 ماي الجاري.
وساهم شيبا بقدر كاف من الدروس والعبر الموجهة إلى الجزائريين، بداية بتصريحاته قبل المباراة،
عندما اعتبر أنها ليست ثأرية، من الهزيمة بالضربات الترجيحية في نهائي كأس العرب،
وأن الهدف من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا تكوين اللاعبين، وإعدادهم للمراحل المقبلة من مسارهم الرياضي.
وزاد شيبا من منسوب الضغط على الجزائريين، من خلال رفضه الحديث عن مستوى منتخب بلادهم، بعد نهاية المباراة،
بسبب احترامه لزميله الجزائر رزقي رمان.
ودعا شيبا الإعلام الجزائري والمسؤولين إلى عدم التعامل بقسوة مع خروج المنتخب الجزائري من المنافسة،
وعدم تأهله إلى نهائيات المونديال، لأن اللاعبين في طور التكوين والتعلم، ويجب الأخذ بيدهم، وأن المباريات التي يجرونها حاليا،
تدخل في تكوينهم، سيما أن اللاعبين في هذه السن، يحتاجون إلى الدعم.
ومن الصور التي وجهها لاعبو المنتخب الوطني لنظرائهم الجزائريين، معانقتهم بعد نهاية المباراة، ومواساتهم بعد الخروج من النهائيات.