تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نحو فتح أبواب ملعب المجمع الرياضي مولاي عبدالله مجانا في وجه الجمهور المغربي،
خلال احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة، رغبة في تمكين المنتخب الوطني الأولمبي من دعم جماهيري كبير،
حتى يتسنى له تحقيق التأهل لدورة الألعاب الأولمبية لباريس 2024.
ويحرص فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفته رئیس لجنة المنتخبات الوطنية،
على توفير الظروف المواتية لتمكين أشبال عصام الشرعي من انتزاع بطاقة التأهل إلى دورة باريس الأولمبية.
ويصر لقجع على ضرورة التنسيق بين عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول،
سيما في ما يخص تعزيز الصفوف ببعض لاعبي المنتخب الأول، كي تكتمل الصفوف ، وحتى يتحقق الهدف المنشود .
ويتجه الشرعي صوب الاستفادة من عدد من لاعبي المنتخب الأول، بتنسيق مع زميله وليد الركراكي، وفي مقدمتهم الثلاثي، الذي شارك في مونديال قطر، بلال الخنوس،
أصغر لاعب مغربي يشارك في نهائيات كأس العالم عن سن 18، وأنس الزروري، لاعب نادي بيرنلي الإنجليزي،
وعبد الصمد الزلزولي، مهاجم برشلونة المعار إلى أوساسونا،
فضلا عن زميله في الفريق الكاطالاني، شادي رياض، وإبراهيم صلاح، لاعب رين الفرنسي،
والأخيرين كانا شاركا معا في التجمع الإعدادي الأخير لأسود الأطلس، شهر مارس.
لقجع والجمهور المغربي
ويولي لقجع أهمية كبرى لملف المنتخب الأولمبي، ويسعى جاهدا لتوفير جميع الظروف الملائمة،
من أجل تمكينه من ورقة الحضور في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية بباريس، صيف السنة المقبلة.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير بعدما استعصى على الكرة المغربية الحضور في النسختين السابقتين من الألعاب الأولمبية،
في كل من ريو دي جانيرو، سنة 2016، وطوكيو سنة 2020.
واعترف لقجع، في تصريحات سابقة أن فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ دورة باريس سيكون بمثابة انتكاسة حقيقية، بعد الإنجازات الرائعة، خلال الفترات الأخيرة،
أبرزها بلوغ المنتخب الأول نصف نهائي مونديال قطر، واحتلال المركز الرابع عالميا،
علاوة على تحقيق منتخب الفتيان التأهل لمونديال البيرو، علاوة على التألق الذي رسمته كرة القدم النسوية،
من خلال تأهل المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها صيف هذه السنة في كل من:
نيوزيلاندا، وأستراليا، وقبله تأهل منتخب الفتيات إلى مونديال الهند.