دخل مجموعة من الصحافيين الجزائريين في مناوشات مع المسؤول عن الندوة التي جرى تنظيمها مباشرة بعد نهاية المباراة،
التي جمعت المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بنظيره الجزائري بربع نهائي كأس أمم إفريقيا.
ورفض رجال الصحافة والإعلام المنتمين للجزائر قوانين الاتحاد الإفريقي التي تنص على طرح 3 أسئلة فقط على المدرب في الندوة التي تعقب المواجهة.
وقد أعرب الصحافيون الجزائريون عن استيائهم من هذه السياسة الصارمة، حيث كانوا يرغبون في طرح العديد من الأسئلة، ولكن قوانين الكاف حالت دون ذلك.
وتم إبلاغهم من قبل مسؤول الندوة بأن الندوة التي تعقب المباراة تختلف عن الندوة التي تعقب المواجهة، وهو أمر يعتبر مألوفًا في الأوساط الرياضية.
ولم يتقبل رجال الإعلام الجزائريون هذه التفسيرات، وحاولوا التشويش على الأجواء بسبب هزيمة فريقهم اليوم أمام المنتخب المغربي.
وقد دفع ذلك إلى حدوث مناوشات بين المسؤولين عن الندوة والصحافيين الجزائريين في القاعة.