تحاول مجموعة من الشخصيات التابعة للنظام العسكري بالجزائر الحصول على ترخيص لتنظيم مظاهرات في فرنسا، وتحديدا في باريس ضد المملكة المغربية،
ووفقا لما نشره موقع “مغرب أنتلجنس”، رفضت السلطات الفرنسية مؤخرا منح ترخيص لتنظيم تجمع معاد للمغرب في ساحة الجمهورية بباريس، وذلك خوفا من احتمالية تأثيرها على النظام العام في فرنسا.
وأوضحت مصادر الموقع أن الجهات التي دعت للتظاهر تحاول “تصدير التوترات السياسية والاجتماعية من الجزائر إلى فرنسا”، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن المظاهرات ستندرج ضمن إطار التنديد بالجرائم التي ارتكبتها فرنسا خلال نفس التاريخ من سنة 1945، بل كانت هناك أطراف تعمل على استغلال هذه المظاهرات لإطلاق شعارات ضد المغرب ومؤسساته.
وبالرغم من رفض الترخيص من قبل السلطات الفرنسية، فإن هذا لم يمنع الرموز الجزائرية من مواصلة تحركاتهم ضد المملكة المغربية، وفقا لما صرح به موقع “مغرب أنتجلنس”.
وأشار الموقع إلى أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملات يعملون على تنظيم مبادرات أخرى أو المشاركة في تجمعات ومسيرات مرخصة بهدف تمرير رسائلهم.
ويهدف هؤلاء الأفراد إلى ترويج فكرة أن الجزائر تعاني من مؤامرة دولية تقودها المغرب، ويستغلون المعارضين الجزائريين المنفيين بالخارج في هذه الحملات.