هذا ما سيربحُه المغرب من دعم عودة سوريا للجامعة العربية،
حيث يرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، أن تصريح وزير الخارجية المغربي لم يربط بين عودة سوريا إلى الجامعة العربية،
وقضية الوحدة الترابية المغربية بشكل مباشر، وإن كان موقف سوريا من الصحراء يثير انتباه المملكة.
وفيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ويرى الشيات أن الريادة السعودية،
لهذه المبادرة قد تؤدي إلى مواقف موحدة ومتعددة حول قضية الوحدة الترابية المغربية،
خاصة بالنسبة للحاضن الإيراني لسوريا. ويشير الشيات وفق صحيفة “آشكاين”،
إلى أن التقارب الأخير بين السعودية وإيران يمكن أن يؤدي إلى موقف إيجابي من إيران بشأن الوحدة الترابية للمغرب،
على الرغم من تدخل الجزائر والبوليساريو في هذه القضية.
ويؤكد الشيات أن المغرب لم يربط قضية وحدته الترابية بعودة سوريا إلى الجامعة العربية،
حيث عادت سوريا بالفعل إلى الجامعة العربية، دون توضيح كيفية عودتها.