اعتقال 11 شابا من البوليساريو والمواجهات تتسع وفي التفاصيل،
تواصلت المواجهات العنيفة بين مواطنين من مخيمات لحمادة بمنطقة تيندوف،
الخاضعة للسلطات الجزائرية وقوات أمنية مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وهي المواجهة التي كانت قد اندلعت قبل أيام بسبب تردي الأوضاع المعيشية في مخيمات تفتقد إلى أبسط شروط العيش الكريم.
وكان لحادث ضبط شبان من سكان المخيمات لشاحنة محملة بالبنزين في طريقها نحو تهريب هذه المادة وبيعها خارج المخيمات،
الشرارة التي أشعلت فتيل هذه المواجهات.
وزادت حدة هذه المواجهات بعدما أقدمت عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو على التنكيل بأحد الشباب من قبيلة (لبيهات)،
وتزعم أفراد من عائلة الضحية الاحتجاجات التي انتشرت كالهشيم في المخيمات.
وتواصلت موجة الغضب بعد قيام مليشات مسلحة تابعة البوليساريو باعتقال 11 شابا صحراويا،
بسبب نشرهم مواد إعلامية على شبكات والتواصل الاجتماعي، اعتبرتها قيادة الجبهة الانفصالية
(تسيء إلى سمعتها لدى الجهات المانحة للمساعدات الموجهة لسكان المخيمات)
ونقلت هذه المواد بالصورة والصوت وقائع تتعلق بتهريب مواد محصلة من المساعدات من جهات مانحة لتوزيعها على سكان المخيمات،
وتحديدا إلى أسواق موريتانية لبيعها هناك تحت إشراف مباشر من عناصر قيادية في الجبهة الانفصالية.
وخوفا من تواصل نشر مثل هذه الموارد على صفحات التواصل الاجتماعي سارعت قيادة البوليساريو الانفصالية إلى اعتقال 11 شابا من شباب المخيمات لترهيب
آخرين، ولوضع حد للمظاهرات التي تجتاح المخيمات لترهيب آخرين، ولوضع حد للمظاهرات التي تجتاح المخيمات التي زادتها التطورات حدة.