أشاد الدولي المغربي نايف أكرد، لاعب فريق وبست هام الإنجليزي، بمدربه في المنتخب الوطني وليد الركراكي،
وبدوره الكبير في تطور مستواه وتألقه في مسيرته الإحترافية في أوروبا، مشيرا في حديثه للبوابة الإلكترونية لفريق ويست هام،
أن الناخب الوطني كان له دور كبير في تطوير مستواه منذ كان مدربا له في فريق اتحاد الفتح الرياضي،
وقال “الركراكي يتميز بالإحترافية في جميع جوانب تعامله مع اللاعبين، وما يميزه أنه إنسان طموح ويسعى دائما للتقدم أكثر في مسيرته”،
وزاد “هو لم يتغير، مازال كما أعرفه منذ كان مدربا لي في فريق اتحاد الفتح الرياضي، يعمل بجد ويحرص على الجزيئات الصغيرة”.
وأكد أكرد، أنه كان محظوظا لاشتغاله مع الركراكي منذ كان صغير السن” حينما كان لاعبا لفريق الفتح، وقال “هو دون شك مدرب مميز،
أعتقد أنني كنت محظوظا لأنني لعبت تحت إمرته وأنا صغير السن” وهو أمر أفادني كثيرا لتعلم الكثير من الأمور “،
وأضاف “أتذكر أنه هو من منحني الفرصة من أجل اللعب للفريق الأول، كما منحني الفرصة لإبراز موهبتي ضمن صفوف فرق الفتح،
ولا يسعني سوى أن أشكره على كل ما قدمه لي “.
هذا ما قاله اللاعب نايف أكرد عن وليد الركراكي
وأشار قلب دفاع فريق ويست هام والمنتخب الوطني إلى أنه كان على يقين من نجاح الركراكي مع المنتخب الوطني،
وقدرته على تحقيق نتائج مهمة معه، وقال ” كانت لدي الثقة في قدرته على النجاح مع المنتخب الوطني،
هو مدرب طموح ويحمل معه أحلام كبيرة يسعى دائما لتحقيقها”، واسترسل ” طريقة عمله واجتهاده،
وحرصه على تدبير الجزيئات والتفاصيل الصغيرة سر نجاحه وتألقه، بصمته كانت دائما حاضرة في جل الأندية التي دربها سواء مع الفتح،
أو الدحيل القطري، أو الوداد البيضاوي، وقد توج عمله الدؤوب بالتألق في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر رفقة المنتخب المغربي،
ونجح في قيادتنا لبلوغ دور نصف النهائي في إنجاز تاريخي للكرة المغربية، وهو قادر على صناعة نجاحات جديدة للكرة المغربية”.
وأفاد خريج أكاديمية محمد السادس، في حديثه عن وليد الركراكي، إنه دائم التواصل مع الركراكي، وأتحدث معه كثيرا”،
وتابع “الركراكي كان أول من ساندني بعد إصابتي قبل المونديال وطمأنني بالمشاركة وحياتي على العمل بجد من أجل تجاوز الإصابة للمشاركة في مونديال قطر“.