مُذكّرة تفاهُم بين الجزائر وموريتانيا في التفاصيل،
استقبل وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، يوم الإثنين الموافق 24 أبريل الجاري،
وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي عين حديثا خلفاً لرمطان العمامرة.
وفي مستهل زيارته إلى موريتانيا، عقدت محادثات ثنائية بين وزير الخارجية الجزائري ونظيره الموريتاني، توسعت لاحقاً لتشمل وفدي البلدين في جلسة عمل.
وفي نهاية الاجتماع، وقع الوزيران مذكرة تفاهم تهدف إلى تأسيس آلية مستدامة لتعزيز التنسيق السياسي بين البلدين الجارين.
كما ناقش الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين المغاربي والعربي،
إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء وعلى الصعيد القاري بصفة عامة،
حيث أكد الطرفان على أهمية تعزيز التوافق في مواقف البلدين، وما تعكسه من رجاحة في مجابهة مختلف التهديدات المشتركة،
والسعي لتقديم مساهمة فعلية لترقية أهداف السلم والأمن والتنمية جهويا وقاريا ودوليا.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني،
ورئيس الحكومة محمد ولد بلال، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي يزور البلاد لمدة يومين.
وسلم عطاف “رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، كما نقل إليه عزمه على مواصلة العمل معه،
لتجسيد طموحهما المشترك في الرقي بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين
إلى أعلى المراتب المتاحة”، بحسب وزارة الخارجية الجزائرية،
الذي يضيف أنه “تم التأكيد على تمسك قائدي البلدين بتقاليد الدعم المتبادل والتشاور والتنسيق حول القضايا المطروحة في مختلف الفضاءات والمنظمات ذات الإنتماء المشترك”.