اتهم وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، المهاجرين المغاربة بتهريب المعونات التي يحصلون عليها من فرنسا إلى بلدهم.
لومير، وفي تصريح لقناة “بي اف ام تي في” التلفزيونية، أن المهاجرين يستفيدون،
من مساعدات ويرسلونها إلى المغرب العربي أو أمكنة أخرى، مشددا على أنهم لا يحق لهم ذلك لأن النموذج الاجتماعي ليس مصمماً لهكذا أفعال، على حد قوله.
وأضاف لومير أن الفرنسيين سئموا مما أسماه الاحتيال في المعونات الاجتماعية ولا يرغبون في رؤية أشخاص يفعلون ذلك.
وجرت التصريحات انتقادات لاذعة على وزير المالية الفرنسي، حيث استنكرها زعيم اليسار،
جان لوك ميلنشون، محذرا المسلمين في فرنسا من أصول عربية من عزم الحكومة شن حملة ضدهم.
من جانبه، دعا توماس بورت، وهو نائب من اليسار الراديكالي، لومير إلى الذهاب،
للتحقق في سويسرا” “بدلا من الحديث عن المغرب العربي والتفوّه بتصريحات عنصرية لليمين المتطرف،
مشيرا إلى أن الاحتيال الاجتماعي يقدر بما بين 1 إلى 2 مليار يورو سنويا مقابل “ما بين 80 إلى 100 مليار يورو سنويا” للاحتيال المالي.