عادت تقارير صحفية إسبانية للحديث مجددا عن وزيرة الخارجية السابقة في حكومة مدريد، أرانشا غونزاليس لايا،
التي تسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين إسبانيا والمغرب.
وكشفت صحيفة “إلكونفدسيال” الإسبانية، أن إقالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، لأرانشا غونزاليس لايا من منصب وزارة الخارجية قد تم بطلب من الرباط، وذلك بعد أسبوع من تقدم الأخيرة به.
ونقلت “إلكونفدسيال” عن تقرير صادر عن مركز المخابرات الوطني في إسبانيا، أن المغرب اشترط على إسبانيا في يوليوز 2021، إقالة غونزاليس لايا مقابل البدء في بحث تطبيع العلاقات بين البلدين.
وذكرت الصحيفة ذاتها، أن سانشيز استجاب للطلب المغربي بعد أسبوع من تقدم المغرب وعمل على إقالة أرانشا غونزاليس لايا من منصب وزيرة الخارجية وتعويضها بسفير إسبانيا بفرنسا، خوسيه مانويل ألباريس.
هذا وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أعلن في 10 يوليوز 2012، عن إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، من منصبها،
وتعويضها ب”خوسي مانويل ألباريس”، سفير إسبانيا في باريس،
وذلك بعد تسببها في أزمة ديبلوماسية غير مسبوقة بين مدريد والرباط، بتسهيلها دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى التراب الإسباني، بوثائق مزورة،
من أجل العلاج داخل مستشفى “سان بيدرو” بمدينة سرقسطة الإسبانية، وهي الأزمة التي كبدت الجارة الشمالية خسائر فادحة وأضرت بمصالحها.