شنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري، من خلال بيان رسمي فضحت من خلاله نفاقه وتناقضه.
وكشفت الأمانة العامة أن الدولة الجزائرية لم تحول مساهماتها المالية في الاتحاد منذ 2016،
سحبت جميع دبلوماسييها لدى اتحاد المغرب العربي، مستغربة معارضة لقراراتها.
كما فضح البيان كذب النظام العسكري الجزائري على شعوب المنطقة، من خلال مخاطبة أمين عام الإتحاد بـ”الرئيس السابق”،
في الوقت الذي توصل ذات الرئيس بمراسلات رسمية من رئيس الجزائر المعين، ووزير خارجيته قبل أربعة أشهر خاطبوا فيها الأمين العام بصفته الحالية.
ويأتي بيان الأمانة العامة، ردا على بيان أرعن للخارجية الجزائرية هاجمت من خلاله الإتحاد و رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي،
على خلفية تعيين المغربية أمينة سلمان ممثلة دائمة لمنظمة اتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا،
سيرا على نهجها في معاكسة المغرب في جميع تحركاته على المستويين الإفريقي والدولي.