كشف مصدر قريب من الطاقم التقني للمنتخب الوطني لكرة القدم أن المدرب وليد الركراكي يخطط لاستدعاء أسماء جديدة خلال فترة التوقف الدولي ليونيو المقبل،
من أجل تعزيز هجوم النخبة المغربية، الذي مازالت أرقامه التهديفية لم تصل إلى المستوى المطلوب.
وحسب المصدر ذاته وفق “الأحداث المغربية”، فإن الناخب الوطني تواصل مع أمين عدلي 23 سنة لاعب وسط الميدان الهجومي في فريق بايرليفركوزن الألماني،
وتحدث معه حول إمكانية تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، حتى يتمكن من حمل قميص الأسود في الاستحقاقات المقبلة.
أجندة الركراكي تضم مهاجما شابا آخر، ويتعلق الأمر بإلياس بن الصغير لاعب موناكو الفرنسي، البالغ من العمر 18 سنة فقط،
والذي مازال لم يحسم قراره بخصوص اللعب للأسود، بعدما سبق له الدفاع عن قميص المنتخب الفرنسي للناشئين.
اسم آخر ينتظر أن تضمه اللائحة المقبلة للأسود، ويتعلق الأمر بعبد الله الريحاني مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني،
والذي يتدرب مع الفريق الأول وتألق رفقة الرديف بالليغا ودوري أبطال أوربا،
حيث تواصل معه الناخب الوطني ووعده بضمه إلى الأسود، بعد أن يفرض نفسه مع المنتخب الأولمبي المغربي.
خيارات الركراكي الهجومي للفترة المقبلة تضم أيضا، طارق تيسودالي الذي تسببت إصابته في حرمانه من المشاركة مع الأسود في نهائيات كأس العالم قطر 2022،
حيث قرر الناخب الوطني استدعائه للمشاركة في معسكر شهر يونيو المقبل.
وكلف الناخب الوطني مساعديه، رشيد بنمحمود وغريب أمزين بمتابعة أداء العناصر،
التي تم استدعاؤها للمشاركة في المبارتين الوديتين الأخيرتين ضد البرازيل والبيرو،
من أجل الوقوف على مدى تطور مستواهم وجاهزيتهم البدنية،
في ظل رغبته في إراحة عدد من العناصر الأساسية فيما تبقى من تصفيات كأس الأمم إفريقيا،
بعدما ضمن الأسود تأهلهم رسميا إلى دورة الكوت ديفوار المبرمجة في شهري يناير وفبراير 2024.
من جهة أخرى، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمراسلة من اتحاد كرة القدم في الرأس الأخضر عبر خلالها عن رغبته في برمجة مباراة ودية،
بين منتخب والمنتخب الوطني المغربي في يونيو المقبل قبل مباراة الأسود ضد جنوب إفريقيا برسم تصفيات “الكان”.
وحسب مصادر الجريدة، فقد أحالت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية الطلب المذكور على الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل الحسم فيه،
سيما أنه كان قد طلب برمجة مباريات ودية ضد منتخبات إفريقية قوية كالكاميرون ونيجيريا والسينغال والكوت ديفوار.