الجامعة الملكية تحبط مخططات الاتحاد الجزائري في التفاصيل،
كشفت مصادر مطلعة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يسعى بكل جهد من أجل استهداف الكرة المغربية بشتى الوسائل.
وأكدت المصادر ذاتها وفق “الأخبار”، أن الجارة الشرقية للمملكة دخلت خلال الأيام الماضية،
في صراع مع الجامعة الملكية المغربية في عدد من الملفات، لكنها انهزمت في جلها.
وتحدثت المصادر ذاتها أن المغرب حسم بصفة كبيرة تنظيم كأس أمم إفريقيا سنة 2025 بفضل قوة الملف المغربي المعروض،
وضعف المنافسين ويتقدمهم الملف الجزائري الذي تضمن عددا من النقاط السوداء.
وأضافت المصادر نفسها أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بدأ يقتنع بهزيمته في سباق الظفر بتنظيم كأس أمم إفريقية 2025 لصالح المغرب،
وغير من استراتيجيته في محاولة للضغط على الاتحاد الإفريقي من أجل تنظيم “كان” 2027،
غير أن “الكاف” سبق وأعلن أنه لن يجري دورتين متتاليتين في كأس إفريقيا بالمنطقة ذاتها.
من جهة أخرى، عمل الاتحاد الجزائري إلى خطف مجموعة من المواهب المغربية الناشئة، وتحديدا حاملة الجنسيتين المغربية والجزائرية،
وعرض على عدد من اللاعبين الناشئين مبالغ مالية من أجل تغيير القميص المغربي لكن عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الوطني تشبتوا بتمثيل المغرب،
خصوصا بعد الإنجاز الذي حققه “الأسود” في مونديال قطر، ما جعل عددا كبيرا من اللاعبين مزدوجي الجنسية يرغبون في حمل القميص الوطني.
وزادت المصادر ذاتها أن استهداف الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يتوقف عند هذا الحد،
بل باشر ربط اتصالات مع عدد من الاتحادات الإفريقية بغية قطع الطريق على المغرب بشأن اللعب ضد منتخبات إفريقية.
وأشارت المصادر إلى أن المنتخب الوطني فتح قنوات التواصل مع المنتخب المصري من أجل مواجهته وديا استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقبلة في الكوت ديفوار،
غير أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يتوقف عند هذا الحد، بل باشر ربط اتصالات،
مع عدد من الاتحادات الإفريقية بغية قطع الطريق على المغرب بشأن اللعب ضد منتخبات إفريقية.
وأشارت المصادر إلى أن المنتخب الوطني فتح قنوات التواصل مع المنتخب المصري من أجل مواجهته وديا استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقبلة في كوت ديفوار،
غير أن الاتحاد الجزائري باشر هو الآخر اتصالاته وحاول دفع مبلغ مالي مغر من أجل مواجهة “الفراعنة”.
وتابعت المصادر ذاتها أن الاتحاد الجزائري فشل أيضا في الأمر،
خصوصا أن عددا من المنتخبات الإفريقية القوية ترغب في مواجهة المنتخب المغربي وليس العكس،
بالإضافة إلى منتخبات عالمية، الأمر الذي أحرج الاتحاد الجزائري بشكل كبير.
وختمت المصادر حديثها بكون الجزائر، وبعد عملها بنية المغرب في استضافة كأس العالم لأقل من 17 سنة،
باشرت هي الأخرى محاولاتها من أجل إعداد ملف لمنافسة المغرب على تنظيم الحدث العالمي.