وجد المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، نفسه وسط موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي،
بعد نشره خريطة مفبركة لتبرير ما استولت عليه فرنسا من أراضي مغربية بالخصوص إبان الاحتلال وإلحاقها بالجزائر.
وأبان دراجي عن منتهى الغباء بنشره خريطة من إبداع هواة الفوتوشوب الجزائريين، مليئة بالأخطاء الإملائية، مدعيا أنها تخص شمال غرب إفريقيا.
ولم يجد دراجي حرجا في نسب الخريطة التي نشرها على حسابه الرسمي على “الانستغرام”،
وتظهر أجزاء من التراب المغربي ضمن المجال الجغرافي للجارة للشرقية، إلى مصادر تاريخية، مدعيا أنها وثيقة فرنسية تعود لسنة 1805.
واعتبر رواد منصات التواصل الاجتماعي أن الخريطة من إبداع خيال أحد هواة الفوتوشوب الجزائريين،
مؤكدين كمية الأخطاء الإملائية التي تتضمنها تثبت أنها مفبركة ومن السهل على أي شخص أن يكتشف ذلك.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء ساخرا: “دابا غير تخايلو معايا هاد حفيظ دراجي خدام في أكبر شبكة إعلامية عربية وشاد صورة مخربقها شي دري ما قاريش وحاطها على أساس خريطة”.
من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من الدراجي من خلال تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية،
جاء فيها: “المعلق الرياضي ونظرا لجهله بالتاريخ لا يعرف أن إسبانيا احتلت الصحراء الغربية المغربية بعد مؤتمر برلين 1884”.
وأضاف ساخرا: “بما أن الخريطة المفبركة التي نشرتها تشير إلى أكادير تابعة للجزائر، والله أصبحت أضحوكة بين الجماهير العربية التي تتابع تعليقاتك”.