تقليد الدروس الحسنية بالجزائر في التفاصيل،
بعدما نسبت مورثات ثقافية، وفنية إليها، على الرغم من أنها مغربية الأصول، لاتزال الجارة الشرقية مستمرة في حملتها في تقليد كل ما هو مغربي،
وهذ المرة انتقلت محاكاتها لتشمل المناسبات الدينية.
وقررت الجزائر تقليد المغرب على مستوى الدروس الحسنية التي يترأسها الملك محمد السادس في كل شهر رمضان،
والعمل في نفس الصدد، مسمية إياها “الدروس المحمدية”.
وأثار تقليد الجزائر للمغرب حتى في الجانب الديني استغراب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي،
واصفين الجارة الشرقية بدولة “الكوبي كولي”، مطالبينها بالإبداع والعمل على خلق أشياء جديدة خاصة بها بدل الاستمرار في التقليد الأعمى.
واعتبر كثيرون أن ثمة اختلاف في عدد من الجوانب بما فيها الدينية الدينية بين المغرب والجزائر،
مشيرين إلى أن المكانة التي يحظى بها الملك محمد السادس كونه أميرا للمؤمنين تخول له ترؤس الدروس الحسنية.