أعلن المغرب عن استمراره في تعزيز منظومته العسكرية من خلال استخدام قاذفة قذائف إسرائيلية الصنع من طراز PULS، التي يبلغ مداها 300 كيلومتر.
ووفقًا لصحيفة “إل ديبايت” الإسبانية، فإن هذا النظام يتميز بتعدد استخداماته وقدرته على استخدام أنواع متعددة من الصواريخ بدقة وكفاءة عالية.
وأوردت الصحيفة الإسبانية أن ” القاذفة الإسرائيلية تحتوي على كبسولات إطلاق الصواريخ،
ويمكنها إطلاق (18 صاروخًا) بمدى يصل إلى 35 كم، و 160 ملم ،
إلى جانب (10 صواريخ) يصل مداها إلى 40 كيلومترا،
أما الصواريخ الإضافية (4 صواريخ) فيصل مداها إلى 150 كيلومترا، والصقر “المفترس” (2 صواريخ) ويصل مداها إلى 300 كيلومترا.
ويمكن للنظام “تدمير” الأهداف في جميع النطاقات بدقة وكفاءة عالية”.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي زيادة في الإنفاق العسكري عقب الغزو الروسي لأوكرانيا،
وتستأنف العديد من الدول الأوروبية برامجها العسكرية الرئيسية.
ومن بين هذه البرامج برامج “مركبة التنين 8×8″ و”S-80 الغواصة” و”F-110 الفرقاطة” و “BAM-IS لسفينة العمل البحري”،
وبرنامج “التحديث لطائرات الهليكوبتر Tiger MKIII” ونظام القتال الجوي المستقبلي “FCAS”.