أثارت عودة السفير الجزائري لدى فرنسا، سعيد موسي، إلى باريس، أمس الأربعاء،
لاستئناف مهامه مهامه مجددا في السفارة، ردود أفعال غاضبة ومنتقدة في الجزائر.
وكانت السفارة الجزائرية بباريس، قد أعلنت على حسابها الرسمي على “التويتر”، عن عودة السفير الجزائري لدى فرنسا، سعيد موسي، إلى فرنسا،
مشيرة إلى أنه التقى اليوم الخميس، بالأمينة العامة للدائرة السابعة في العاصمة الفرنسية باريس، آن ماري ديسكوت، بمناسبة عودته من الجزائر واستئنافه لمهامه.
وأوضحت سفارة الجزائر في باريس، أن الاجتماع كان فرصة لتقييم المواعيد الثنائية القادمة في إطار الأجندة السياسية المتفق عليها بين السلطات العليا في البلدين.
وسيباشر السفير الجزائري مهامه مجددا في السفارة، ليبدأ بالتحضير للزيارة المقرر للرئيس تبون إلى باريس نهاية شهر ماي المقبل.
وتعليقا على عودة السفير الجزائري لباريس لاستئناف مهامه،
هاجم المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة، النظام العسكري الجزائري، واصفا إياه بالخاضع والخانع.
ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:”خاضعا، خانعا، مطأطأ الرأس..
هكذا عاد سفير النظام الجزائري إلى فرنسا بعدما تجاهلت باريس مسخرة ما يسمى قضية “بوراوي”.
وأضاف قائلا: “المشكل ليس في وجود سفير في باريس بل هو افتعال أزمة دون أي نتائج،
ودون سبب ووصف المخابرات الفرنسية في وكالة الأنباء بأنهم “بلطجية” ثم العودة للتنسيق معهم بعد أيام”.
يشار إلى أن السفير الجزائري لدى فرنسا، سعيد موسي، يعود لباريس بعد قرابة الشهرين من مغادرته لباريس،
في أعقاب قرار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، باستدعائه للتشاور، في السادس من فبراير الماضي،
بسبب الأزمة الدبلوماسية التي خلفتها قضية هروب أميرة بوراوي إلى فرنسا وتوجيه الجزائر اتهامات،
مباشرة للمصالح الفرنسية بالتدخل لتهريبها من تونس، التي وصلت عبرها إلى فرنسا.