كان ملحوظا نزول المسؤول الأول عن الأمن في المملكة، عبد اللطيف حموشي إلى أرضية ملعب طنجة على هامش مباراة المنتخب المغربي مع البرازيل،
حيث حرص على تبادل التحية مع اللاعبين، وبينما تباينت التفسيرات بهذا الخصوص (..).
يبقى أقرب تفسير لأرض الواقع، هو الرسالة التي وجهها المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني إلى فرنسا،
حيث أن ظهور هذا الأخير رفقة اللاعب أشرف حكيمي في الصور يفهم منه دعم هذا الأخير في مواجهة الاتهامات الفرنسية التي تواجه بالتزامن مع “التلاعبات” الفرنسية إزاء المغرب،
وسبق لفرنسا أن لعبت “لعبة قذرة” ضد حموشي، ولكن الزمن يدور، وها هو حموشي يوقع على رسالة في الاتجاه المعاكس،
ولا عزاء للأعداء، سواء كانوا في فرنسا أو في الجزائر.. بعد هذه الضربة الأمنية والسياسية.
باقي التفاصيل في ركن “بين السطور” بجريدة “الأسبوع الصحافي” في عددها الجديد.